نصائح العيادة الإلكترونية

| 0 التعليقات ]


رصدت دراسة بريطانية نشرتها صحيفة إندبندنت أن النساء في بريطانيا يتوفين مبكرا بسنوات عدة عن العمر المتوقع لهن بسبب نظام الرعاية الصحية الذي قالت الدراسة إنه يتخلف عن باقي الدول الأوروبية في عدد من المجالات الحيوية في مقدمتها معدلات الشفاء من السرطان ومستويات البدانة

وذكرت الدراسة أن معدل الوفيات من أمراض الجهاز التنفسي أعلى بأكثر من معدل الضعف عن فرنسا، وأنه يمكن إنقاذ حياة 10 آلاف سيدة كل عام إذا كان مستوى علاج السرطان بنفس المستويات الأوروبية. وكما هو الحال في انخفاض العمر المتوقع للنساء البريطانيات، فإن بريطانيا أيضا تعانى من وضع أسوأ لمعدلات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوفيات الأطفال وأمراض القلب والكبد والجهاز التنفسي ومعدلات الشفاء من سرطان الرحم والثدي والقولون
وقدمت الدراسة التي حملت عنوان "المقارنات الدولية للرعاية الصحية والاجتماعية" تقييما قاتما لأداء الخدمات الصحية البريطانية مقارنة بـ15 دولة من الأعضاء القدامى في الاتحاد الأوروبي
وشملت الدراسة مقارنات في إطار 34 مجالا من بينها معدل الوفيات والأمراض المميتة ورعاية المرضى ونمط الحياة والتدخين وشرب الخمور
المصدر:الجزيرة

رصدت دراسة بريطانية نشرتها صحيفة إندبندنت أن النساء في بريطانيا يتوفين مبكرا بسنوات عدة عن العمر المتوقع لهن بسبب نظام الرعاية الصحية الذي قالت الدراسة إنه يتخلف عن باقي الدول الأوروبية في عدد من المجالات الحيوية في مقدمتها معدلات الشفاء من السرطان ومستويات البدانة

وذكرت الدراسة أن معدل الوفيات من أمراض الجهاز التنفسي أعلى بأكثر من معدل الضعف عن فرنسا، وأنه يمكن إنقاذ حياة 10 آلاف سيدة كل عام إذا كان مستوى علاج السرطان بنفس المستويات الأوروبية. وكما هو الحال في انخفاض العمر المتوقع للنساء البريطانيات، فإن بريطانيا أيضا تعانى من وضع أسوأ لمعدلات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوفيات الأطفال وأمراض القلب والكبد والجهاز التنفسي ومعدلات الشفاء من سرطان الرحم والثدي والقولون
وقدمت الدراسة التي حملت عنوان "المقارنات الدولية للرعاية الصحية والاجتماعية" تقييما قاتما لأداء الخدمات الصحية البريطانية مقارنة بـ15 دولة من الأعضاء القدامى في الاتحاد الأوروبي
وشملت الدراسة مقارنات في إطار 34 مجالا من بينها معدل الوفيات والأمراض المميتة ورعاية المرضى ونمط الحياة والتدخين وشرب الخمور
المصدر:الجزيرة

| 0 التعليقات ]



كشفت دراسة أميركية نشرت اليوم أن التردد على "صالونات تسمير البشرة" والتعرض فيها لتأثير معدات تكسب البشرة لونا أسمر زاد بشكل "خطير" عدد الإصابات بسرطان الجلد عند الأشخاص ممن هم أقل من 40 سنة خلال العقود الأخيرة داخل الولايات المتحدة
وقد شملت الدراسة -التي نشرت في عدد أبريل/نيسان من مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغس"- إحصائيات تمثل أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة تم الكشف عن إصابتهم لأول مرة بسرطان الجلد في الفترة ما بين 1970 و2009
ولاحظ الباحثون تضاعف عدد حالات الإصابة خلال هذه الفترة ثماني مرات عند النساء وأربع مرات عند الرجال
وأكدوا أن الكشف عن زيادة عدد حالات الإصابة بسرطان الجلد كان متوقعا، كما سبق أن أوضحت دراسة أنجزها المعهد الأميركي للسرطان، لكن الجديد هو أن الدراسة كشفت عن وجود تأثيرات أكبر، خاصة عند الفئة العمرية ما بين 20 و30 سنة
وقد عزا الباحثون هذا الارتفاع "المهول" في عدد الإصابات بسرطان الجلد إلى الاستعمال المفرط لصالونات تسمير البشرة، خاصة من قبل النساء
وذكر الدكتور جيري بريور -وهو أحد القائمين على الدراسة- أن بحثا آخر كشف أن استعمال جهاز تسمير البشرة (السولاريوم) يقوي احتمال الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 74%، خاصة عند النساء اللائي يلجأن في العادة لاستعمال مثل هذه المعدات أكثر من الرجال
ورغم زيادة حملات التوعية بشأن خطورة هذه المعدات فإن النساء يواصلن الاستعانة بها لإكساب بشرتهن لونا أشد سمرة
ورغم تعدد الجوانب السلبية -التي كشفت عنها الدراسة- فإنها أشارت إلى نقطة إيجابية وحيدة، مفادها أن عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد شهد انخفاضا ملموسا خلال الفترة ما بين 1970 و2009، وذلك بسبب التشخيص المبكر وتوفر علاجات أنجع ضد هذا النوع من السرطان
المصدر:الجزيرة


كشفت دراسة أميركية نشرت اليوم أن التردد على "صالونات تسمير البشرة" والتعرض فيها لتأثير معدات تكسب البشرة لونا أسمر زاد بشكل "خطير" عدد الإصابات بسرطان الجلد عند الأشخاص ممن هم أقل من 40 سنة خلال العقود الأخيرة داخل الولايات المتحدة
وقد شملت الدراسة -التي نشرت في عدد أبريل/نيسان من مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغس"- إحصائيات تمثل أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة تم الكشف عن إصابتهم لأول مرة بسرطان الجلد في الفترة ما بين 1970 و2009
ولاحظ الباحثون تضاعف عدد حالات الإصابة خلال هذه الفترة ثماني مرات عند النساء وأربع مرات عند الرجال
وأكدوا أن الكشف عن زيادة عدد حالات الإصابة بسرطان الجلد كان متوقعا، كما سبق أن أوضحت دراسة أنجزها المعهد الأميركي للسرطان، لكن الجديد هو أن الدراسة كشفت عن وجود تأثيرات أكبر، خاصة عند الفئة العمرية ما بين 20 و30 سنة
وقد عزا الباحثون هذا الارتفاع "المهول" في عدد الإصابات بسرطان الجلد إلى الاستعمال المفرط لصالونات تسمير البشرة، خاصة من قبل النساء
وذكر الدكتور جيري بريور -وهو أحد القائمين على الدراسة- أن بحثا آخر كشف أن استعمال جهاز تسمير البشرة (السولاريوم) يقوي احتمال الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 74%، خاصة عند النساء اللائي يلجأن في العادة لاستعمال مثل هذه المعدات أكثر من الرجال
ورغم زيادة حملات التوعية بشأن خطورة هذه المعدات فإن النساء يواصلن الاستعانة بها لإكساب بشرتهن لونا أشد سمرة
ورغم تعدد الجوانب السلبية -التي كشفت عنها الدراسة- فإنها أشارت إلى نقطة إيجابية وحيدة، مفادها أن عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد شهد انخفاضا ملموسا خلال الفترة ما بين 1970 و2009، وذلك بسبب التشخيص المبكر وتوفر علاجات أنجع ضد هذا النوع من السرطان
المصدر:الجزيرة

| 0 التعليقات ]


توصلت دراسة أميركية إلى أن احتمالات الانتحار ربما تزيد لدى الأشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفيا أم لا
أجريت الدراسة على نحو 1200 بالغ من منطقة ديترويتميشيغان, وكان 500 منهم مصابين بصداع نصفي في حين كان 151 يعانون من صداع حاد, وكان الباقون لا يعانون من صداع خطير وعملوا كمجموعة مقارنة
وفي هذه الدراسة تم تحديد الصداع الحاد غير النصفي بأنه الصداع الذي يستمر أكثر من أربع ساعات
وعلى مدى عامين كان لدى المجموعات المصابة بالصداع النصفي والأخرى المصابة بصداع حاد معدلات متشابهة من محاولات الانتحار
وقال 9% تقريبا من المصابين بصداع نصفي إنهم حاولوا الانتحار مثلما فعل 10% من المصابين بصداع حاد غير نصفي
وقالت ناعومي بيرسلو من جامعة ولاية ميشيغان في إيست لانسينج -والتي ترأست الدراسة- إن عددا من الدراسات على مدى سنوات وجد أن الأشخاص المصابين بصداع نصفي تزيد لديهم معدلات الانتحار بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بهذا الصداع, ولكن لم تتضح ما إذا كان لهذا علاقة بشكل محدد "ببيولوجية الصداع النصفي
وقالت بيرسلو "نستبعد أن يكون الصداع النصفي فقط هو المرتبط بخطر الانتحار", وأضافت أن ألم الصداع العادي من النوع المرتبط بالتوتر لا يناهز شدة ألم الصداع النصفي, ولكن يمكن أن يكون كذلك في بعض الحالات
والفرق هو أن للصداع النصفي سمات مميزة مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء أو الصوت, والإحساس بالألم في جانب واحد فقط من الرأس.
وأضافت بيرسلو أن الاكتئاب يلعب دورا في العلاقة بين الصداع الحاد وخطر الانتحار, ولكنه لا يوضح القصة برمتها
وعندما أخذ فريق بيرسلو في اعتباره تاريخ الأشخاص من الاكتئاب والقلق ومحاولات الانتحار في السابق, وجدوا أن المصابين بالصداع النصفي أو الصداع تزيد لديهم محاولات الانتحار بما يتراوح بين أربع وست مرات بالمقارنة مع مجموعة المقارنة
وقال الباحثون إنه ربما تكون هناك بعض الأسس البيولوجية, ويعتقد أن مواد كيمياوية معينة في المخ ومن بينها السيروتونين لها دور في الصداع الحاد، وتم الربط أيضا بين الخلل في تلك المواد الكيمياوية وخطر الانتحار
وتقول بيرسلو إن الشيء الأساسي هو أن الناس المصابين بصداع حاد لا بد وأن يسعوا للحصول على مساعدة من طبيبهم, أو إذا دعت الحاجة لمستشفى متخصص في الألم

توصلت دراسة أميركية إلى أن احتمالات الانتحار ربما تزيد لدى الأشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفيا أم لا
أجريت الدراسة على نحو 1200 بالغ من منطقة ديترويتميشيغان, وكان 500 منهم مصابين بصداع نصفي في حين كان 151 يعانون من صداع حاد, وكان الباقون لا يعانون من صداع خطير وعملوا كمجموعة مقارنة
وفي هذه الدراسة تم تحديد الصداع الحاد غير النصفي بأنه الصداع الذي يستمر أكثر من أربع ساعات
وعلى مدى عامين كان لدى المجموعات المصابة بالصداع النصفي والأخرى المصابة بصداع حاد معدلات متشابهة من محاولات الانتحار
وقال 9% تقريبا من المصابين بصداع نصفي إنهم حاولوا الانتحار مثلما فعل 10% من المصابين بصداع حاد غير نصفي
وقالت ناعومي بيرسلو من جامعة ولاية ميشيغان في إيست لانسينج -والتي ترأست الدراسة- إن عددا من الدراسات على مدى سنوات وجد أن الأشخاص المصابين بصداع نصفي تزيد لديهم معدلات الانتحار بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بهذا الصداع, ولكن لم تتضح ما إذا كان لهذا علاقة بشكل محدد "ببيولوجية الصداع النصفي
وقالت بيرسلو "نستبعد أن يكون الصداع النصفي فقط هو المرتبط بخطر الانتحار", وأضافت أن ألم الصداع العادي من النوع المرتبط بالتوتر لا يناهز شدة ألم الصداع النصفي, ولكن يمكن أن يكون كذلك في بعض الحالات
والفرق هو أن للصداع النصفي سمات مميزة مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء أو الصوت, والإحساس بالألم في جانب واحد فقط من الرأس.
وأضافت بيرسلو أن الاكتئاب يلعب دورا في العلاقة بين الصداع الحاد وخطر الانتحار, ولكنه لا يوضح القصة برمتها
وعندما أخذ فريق بيرسلو في اعتباره تاريخ الأشخاص من الاكتئاب والقلق ومحاولات الانتحار في السابق, وجدوا أن المصابين بالصداع النصفي أو الصداع تزيد لديهم محاولات الانتحار بما يتراوح بين أربع وست مرات بالمقارنة مع مجموعة المقارنة
وقال الباحثون إنه ربما تكون هناك بعض الأسس البيولوجية, ويعتقد أن مواد كيمياوية معينة في المخ ومن بينها السيروتونين لها دور في الصداع الحاد، وتم الربط أيضا بين الخلل في تلك المواد الكيمياوية وخطر الانتحار
وتقول بيرسلو إن الشيء الأساسي هو أن الناس المصابين بصداع حاد لا بد وأن يسعوا للحصول على مساعدة من طبيبهم, أو إذا دعت الحاجة لمستشفى متخصص في الألم

| 0 التعليقات ]


من الممكن فعلا أن يموت الإنسان بسبب انكسار القلب. فقد كشفت دراسة حديثة كيف أن الحزن الشديد على فقدان شخص عزيز يمكن أن يوهن قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية
ووجد العلماء أن التوتر العاطفي لفقدان المحبوب يمكن أن يقود إلى كبت أجزاء من جهاز المناعة، وهذا بدوره يمكن أن يجعل الأقارب الحزينين أكثر عرضة للعدوى من البكتيريا
وهذه النتائج قد تساعد في تفسير الحوادث المثيرة للاهتمام للأرامل من النساء والرجال الذين ماتوا بعد أيام أو حتى ساعات من وفاة أزواجهم
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جيمس كالاهان توفي بالتهاب رئوي عام 1995 عن عمر ناهز 92 عاما بعد عشرة أيام فقط على وفاة زوجته أودري التي كانت في الـ67. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك
وقد اكتشف اختصاصيو علم المناعة بجامعة برمنغهام البريطانية أن مستويات التوتر والاكتئاب المتزايدة التي يسببها الحزن يمكن أن تتدخل في وظيفة نوع من خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم "الخلايا العَدِلة" -أكثر أنواع كريات الدم البيضاء غزارة بالإنسان وتشكل قسما رئيسيا من الجهاز المناعي- المسؤولة عن مكافحة الأمراض البكتيرية المعدية مثل الالتهاب الرئوي
ويصبح التأثير أعمق في المسنين حيث إنهم مع تقدم السن يفقدون القدرة على إنتاج الهرمون الذي يستطيع مكافحة هذا التأثير الموهن، وهو ما يعني أن حتى كبار السن الذين كانوا أصحاء فيما مضى يمكن أن يقعوا ضحايا المرض عقب وفاة عزيز عليهم
وقالت الأستاذة جانيت لورد التي قادت البحث إن هناك حكايات مؤثرة عن أزواج دامت عشرتهم أكثر من أربعين عاما عندما تُوفي أحد الزوجين ثم لحق به الآخر بعد أيام قليلة. ويبدو أن هناك أساسا بيولوجيا لذلك، وهو أنهم بدلا من الموت من انفطار القلب يموتون من انكسار جهاز المناعة، وعادة ما يصابون بأمراض معدية
وبإجراء تجارب على أجهزة المناعة ومستويات الهرمونات بعدد من المسنين الأصحاء، تبين أن التأثير المضاد للبكتيريا للخلايا العدلة للمشاركين الحزينين قل بدرجة كبيرة مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا أي حزن. كما زادت مستويات هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول الذي يكبت نشاط الخلايا العدلة ويجعلها أقل نشاطا
ومن المعلوم أن معظم الشباب الأصحاء ينتجون هرمونا ثانيا يُرمز له بـ (دي إتش إي إيه) الذي وجد الباحثون أنه يمكن أن يركز هذا التأثير الذي يسمح لأجهزتهم المناعية بتأدية وظيفتها بطريقة نظامية
لكن مع تقدم السن يفقد المسنون القدرة على إنتاج النوع الثاني من الهرمون، ومن ثم يصيرون أكثر عرضة للمرض في لحظات التوتر
كما اكتشف الباحثون أن الإصابة بكسر في الحوض يمكن أن يقود أيضا إلى هذا اللاتوازن الهرموني الذي يكبت جهاز المناعة
وهذا يساعد في تفسير سبب أن نحو 25% من الناس فوق سن الثمانين الذين يعانون من كسر بالحوض يموتون لاحقا خلال سنة
أما أولئك الذين يعانون من اكتئاب أو مستويات مرتفعة من التوتر نتيجة لإصابتهم فقد قلت لديهم الاستجابات المناعية، وكانوا على خطر عظيم من الوفاة

من الممكن فعلا أن يموت الإنسان بسبب انكسار القلب. فقد كشفت دراسة حديثة كيف أن الحزن الشديد على فقدان شخص عزيز يمكن أن يوهن قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية
ووجد العلماء أن التوتر العاطفي لفقدان المحبوب يمكن أن يقود إلى كبت أجزاء من جهاز المناعة، وهذا بدوره يمكن أن يجعل الأقارب الحزينين أكثر عرضة للعدوى من البكتيريا
وهذه النتائج قد تساعد في تفسير الحوادث المثيرة للاهتمام للأرامل من النساء والرجال الذين ماتوا بعد أيام أو حتى ساعات من وفاة أزواجهم
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جيمس كالاهان توفي بالتهاب رئوي عام 1995 عن عمر ناهز 92 عاما بعد عشرة أيام فقط على وفاة زوجته أودري التي كانت في الـ67. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك
وقد اكتشف اختصاصيو علم المناعة بجامعة برمنغهام البريطانية أن مستويات التوتر والاكتئاب المتزايدة التي يسببها الحزن يمكن أن تتدخل في وظيفة نوع من خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم "الخلايا العَدِلة" -أكثر أنواع كريات الدم البيضاء غزارة بالإنسان وتشكل قسما رئيسيا من الجهاز المناعي- المسؤولة عن مكافحة الأمراض البكتيرية المعدية مثل الالتهاب الرئوي
ويصبح التأثير أعمق في المسنين حيث إنهم مع تقدم السن يفقدون القدرة على إنتاج الهرمون الذي يستطيع مكافحة هذا التأثير الموهن، وهو ما يعني أن حتى كبار السن الذين كانوا أصحاء فيما مضى يمكن أن يقعوا ضحايا المرض عقب وفاة عزيز عليهم
وقالت الأستاذة جانيت لورد التي قادت البحث إن هناك حكايات مؤثرة عن أزواج دامت عشرتهم أكثر من أربعين عاما عندما تُوفي أحد الزوجين ثم لحق به الآخر بعد أيام قليلة. ويبدو أن هناك أساسا بيولوجيا لذلك، وهو أنهم بدلا من الموت من انفطار القلب يموتون من انكسار جهاز المناعة، وعادة ما يصابون بأمراض معدية
وبإجراء تجارب على أجهزة المناعة ومستويات الهرمونات بعدد من المسنين الأصحاء، تبين أن التأثير المضاد للبكتيريا للخلايا العدلة للمشاركين الحزينين قل بدرجة كبيرة مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا أي حزن. كما زادت مستويات هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول الذي يكبت نشاط الخلايا العدلة ويجعلها أقل نشاطا
ومن المعلوم أن معظم الشباب الأصحاء ينتجون هرمونا ثانيا يُرمز له بـ (دي إتش إي إيه) الذي وجد الباحثون أنه يمكن أن يركز هذا التأثير الذي يسمح لأجهزتهم المناعية بتأدية وظيفتها بطريقة نظامية
لكن مع تقدم السن يفقد المسنون القدرة على إنتاج النوع الثاني من الهرمون، ومن ثم يصيرون أكثر عرضة للمرض في لحظات التوتر
كما اكتشف الباحثون أن الإصابة بكسر في الحوض يمكن أن يقود أيضا إلى هذا اللاتوازن الهرموني الذي يكبت جهاز المناعة
وهذا يساعد في تفسير سبب أن نحو 25% من الناس فوق سن الثمانين الذين يعانون من كسر بالحوض يموتون لاحقا خلال سنة
أما أولئك الذين يعانون من اكتئاب أو مستويات مرتفعة من التوتر نتيجة لإصابتهم فقد قلت لديهم الاستجابات المناعية، وكانوا على خطر عظيم من الوفاة

| 0 التعليقات ]

تعد الآثار الصحية لاستخدام الهواتف المحمولة من الإشكاليات التي لم تحسم بعد، لدرجة أن المستخدم اصابه التخبط نتيجة هذه "الهوجة" من الدراسات، فلا نكاد نقرأ دراسة تبرهن على أن الهواتف المحمولة هي السبب الرئيسي وراء العديد من الأمراض، إلا وتأتي دراسة جديدة لتبرئ ساحته من كافة التهم الموجهة إليه، وتؤكد أن تلك الادعاءات ما هى إلا أوهام زائفة لا أساس لها من الصحة، والبعض مؤيد والباقي معارض، كل حسب أدلته وبراهينه، ويبقى الكلام الأخير في النهاية للمتخصصين في هذا المجال 
وفتح باب النقاش من جديد في هذا الموضوع بعد أن أظهرت دراسة دنماركية جديدة عدم وجود رابط بين الاستخدام طويل الأمد للمحمول والإصابة بأورام سرطانية في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي
وذكرت وكالة "يو بي آي" الأمريكية أن علماء دنماركيين وجدوا في أكبر دراسة من نوعها في هذا المجال والتي شملت 358403 أشخاص مشتركين في خدمة الهاتف النقال منذ أكثر من 18 عاماً، أن مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى هؤلاء لا تزيد عن أي شخص اخر
وأظهرت الدراسة أن 356 شخصاً ممن شملتهم الدراسة أصيبوا بأحد أنواع الأورام الدماغية و 846 آخرين أصيبوا بأورام سرطانية في الجهاز العصبي
وأكد الباحثون في معهد علم أوبئة السرطان في كوبنهاجن الذين أجروا الدراسة، أن هذه الأعداد تماثل تقريباً معدلات الإصابة لدى الذين لا يستخدمون الهاتف المحمول إلا ان الباحثين أوصوا رغم ذلك مستخدمي هذه الهواتف بإجراء فحوص دورية للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية على المدى الطويل ومتابعة تأثيرات هذه الهواتف على صغار السن
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان اعتبرت أن الحقول الكهرومغناطيسية التي يبثها الهاتف الخلوي عاملاً مسرطناً محتملاً للبشر فيما تنصح وزارة الصحة البريطانية من تقل أعمارهم عن 16 عاماً بعدم استخدام الهواتف النقالة إلا في حالات الضرورة وأن تكون المكالمة قصيرة قدر المستطاع
كما توصلت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية حول احتمال وجود صلة بين الهواتف المحمولة وسرطان الدماغ إلى نتائج غير حاسمة بهذا الشأن وإن الأمر يتطلب دراسة أعمق للموضوع
وقال الباحثون بعد إجرائهم دراسة على نحو ثلاثة عشر ألفاً من مستخدمي الهواتف المحمولة على مدى عشر سنوات أملاً في معرفة ما إذا كانت هذه الاجهزة تسبب أورام الدماغ، إن بحثهم لم يقدم إجابة واضحة عن هذا السؤال
ومن جانبه، أكد كريستوفر وايلد مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان، أن نتائج الدراسة لا تسمح لنا حقيقة بأن نخلص إلى أن هناك أي خطر يرتبط باستعمال الهاتف المحمول لكن من السابق لآوانه أيضاً أن نقول إنه ما من خطر يرتبط به
وأضاف وايلد أن جانباً من المشكلة مع هذه الدراسة التي بدأت عام ألفين يتمثل بأن معدلات استخدام الهاتف المحمول في الفترة التي تغطيها كانت منخفضة نسبياً مقارنة مع اليوم
وأوضحت اليزابيث كارديس التي أشرفت على الدراسة من مركز بحوث الأوبئة البيئية في برشلونة بأسبانيا، أنه لا يمكننا استنتاج عدم وجود أي تأثير لأن هناك مؤشرات قوية لنشعر بالقلق
وأضاف اتحاد "جي اس ام" الذي يمثل شركات الهاتف المحمول الدولية ومقره بريطانيا، أن نتائج الوكالة الدولية لبحوث السرطان تتفق مع الكمية الضخمة من البحوث القائمة وآراء كثير من الخبراء التي خلصت في كل الحالات إلى أنه لا وجود لمخاطر صحية مؤكدة
وأظهرت بيانات هذه الدراسة التي نشرت في "المجلة الدولية لعلم الأوبئة"، أن مستخدمي الهاتف المحمول بشكل عام كان لديهم في الحقيقة خطر الإصابة بسرطان الدماغ أقل من الأشخاص الذين لم يستخدموه أبداً ولكن قال 21 عالماً أجروا الدراسة إن هذه النتيجة أشارت إلى مشاكل في الأسلوب أو معلومات غير دقيقة من المشاركين
كما أظهرت النتائج أن وقت المكالمة المرتفع تراكمياً قد يزيد قليلاً من خطر الإصابة ولكن مرة أخرى النتيجة غير موثوقة. وقدر متوسط عمر المكالمة التراكمي لأولئك الذين شاركوا في الدراسة نحو مئة ساعة بمعدل ساعتين إلى ساعتين ونصف الساعة شهرياً، وكان أكثر عشرة بالمئة من مستخدمي الهاتف المحمول يصل في المتوسط 1640 ساعة على مدى عشر سنوات وهو ما يعادل نحو نصف ساعة في اليوم
تأثيرات المحمول أوهام
التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة لا يسبب ألما في الرأس أو ارتفاعاً في ضغط الدم.. هذا ما أكده بحث نرويجي أجرى مؤخراً، حيث أكد أن سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو أنهم يتوقعون إنها ستحدث
وقد جاءت هذه النتائج بعد أن جَنَد الدكتور جونهيلد اوفتيدال وزملاؤه بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم 17 شخصاً عادةً ما يشعرون بألم أو عدم راحة في الرأس أثناء أو في أعقاب التحدث في الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة
وقد أٌجري اختباراً للمشاركين في الدراسة أثناء تعريضهم للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة وأخرى زائفة دون أن يعرفوا هذه من تلك، واستمرت كل جلسة 30 دقيقة وتم إجراء 65 تجربة مزدوجة، ومنها تبين لفريق البحث أن الموجات اللاسلكية التى تنبعث من الهواتف المحموله ليس لها علاقة بآلام الرأس أو ارتفاع ضغط الدم
ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباط ملموس بين التعرض الفعلي للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات في معدل نبضات القلب أو ضغط الدم
وخلص فريق اوفتيدال إلى أن التفسير الأكثر ترجيحاً للصداع وعدم الراحة الذين تحدث عنهما أفراد عينة الدراسة "هو أن الأعراض سببها توقعات سلبية
وأشارت دراسات سابقة إلى أن المحمول يسبب الأورام السرطانية، وسرعان ما ظهرت دراسة لتنفي ذلك وتؤكد أن المحمول لا يسبب السرطان
وأوضحت الدراسة - التي أعدها علماء بريطانيون، والتي تعد الأكبر حول تأثيرات المحمول حتى الآن- أن استخدام الهاتف المحمول لا يؤدي إلى مخاطر الإصابة بأورام الدماغ
ومن جانبها، أوضحت باتريشيا ماكيني البروفسورة في علوم الأوبئة للأطفال بجامعة ليدز، أنه بالنسبة للمواظبين على استخدام الهاتف المحمول، فإنه لم تسجل زيادة في خطر الإصابة بأورام "جلايوما" الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول، إلا أنها أشارت إلى وجود خطر أكبر، كما يبدو، بين المصابين بسرطان في الدماغ، في ظهوره في جهة الرأس التي كانوا ينصتون بها إلى المكالمات الهاتفية للمحمول
وكانت تقديرات قد أشارت إلى أن أغلب حالات ظهور هذه الأورام الدماغية في إحدى جهتي الرأس، قد سجلت لدى أشخاص قالوا أنهم استخدموا الهاتف المحمول، واستمعوا إلى المكالمات الهاتفية عبر تلك الجهة
ورغم ذلك.. للمحمول أضراره كثيرة
وفي نفس الصدد، أكدت دراسة أخري أن زيادة استخدام هذه الأجهزة تضاعف مخاطر الإصابة بسرطان المخ، وذلك بسبب تأثير الاشعاعات الصادرة عنها
ومن خلال الدراسة التي قام بها فيني كورانا‏ ‏الخبير البريطاني في مجال أمراض السرطان‏،‏ تبين أن هذا النوع من السرطان يحتاج إلي عشر سنوات لكي ينمو‏،‏ وبالتالي لايمكن الاطمئنان إلي الدراسات السابقة التي تجري بمعرفة شركات الموبايل العالمية وتؤكد أنه لاخطر من المحمول
وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أن أغلب حالات ظهور هذه الأورام الدماغية في إحدى جهتي الرأس، قد سجلت لدى أشخاص قالوا أنهم استخدموا الهاتف المحمول، واستمعوا إلى المكالمات الهاتفية عبر تلك الجهة
وأجريت دراسة بكلية العلوم جامعة عين شمس المصرية، أفادت بأن مركز الطاقة الضوئية قد انتهى من دراسة أعدها حول تأثيرات الهواتف المحمولة على الدماغ، إلى أن استخدام الهواتف المحمولة التي تتعامل في مدي التردد من 850 إلي 1900 ميجاهيرتز تسبب فقد مستخدمها لـ 45% من قدراته العقلية بسبب تليف خلايا المخ
وقد حصرت الدراسة، التي كشف عنها مدير المركز الدكتور حاتم الغندور، 138 جهازاً تولد آثاراً حرارية كهرومغناطيسية خطيرة علي الأنسجة البشرية
وأوصت الدراسة بأن تكون المسافة الفاصلة بين الجهاز والعين 6 مللي للبالغين و7 مللي للأطفال في حالة التردد 900 ميجاهيرتز، و17 مللي للبالغين و24 مللي للأطفال إذا كان التردد 1800 ميجاهيرتز، مع عدم استخدام الجهاز لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة أو 30 دقيقة متفرقة في اليوم، كما يمكن التحدث عن بعد للتقليل من خطر وصول الأشعة إلى الدماغ
كما أوضحت دراسة أخرى أن استخدام الهاتف المحمول لأكثر من عشر سنوات يزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية بمعدل أربع مرات
فقد وجد الباحثون بعد دراسة 750 شخصاً أن خطر الإصابة بأورام العصب السمعي قد زاد بمعدل 3.9 مرة على جانب الرأس الذي يسند عليه الهاتف المحمول أثناء المكالمات الهاتفية ، بينما لم يسجل أى خطر على العصب السمعي على الجانب الآخر من الرأس
ويعد ورم العصب السمعي نوعاً من الأورام الحميدة التي قد تحدث تلفاً في المخ والأعصاب، ويصيب هذا الورم واحد من بين كل مائة ألف شخص
وأكدت دراسة سويدية أيضاً أن اشعاعات الهاتف المحمول ربما تؤذي الخلايا الحية لتسببها في زيادة قوى الضغط التي تطبقها كل خلية على الآخرى
كما حذرت دراسة لمؤسسة "كليفلاند كلينك" الأمريكية من أن الإفراط في استخدام المحمول قد يؤدي إلى تدمير الحيوانات المنوية
وقد أثبتت الدراسة أن المحمول يسبب ضعف الخصوبة، لأن الرجل الذي يستخدم المحمول‏ 4‏ ساعات يوميا أو أكثر‏ يبلغ عدد الحيوانات المنوية لديه‏ 50 ‏ مليونا في المليمتر وحالتها متدهورة‏،‏ مقارنة بـ‏69 ‏ مليوناً لمن يستخدمه ساعتين فقط يوميا‏ً، أما من يمتنع عن استعماله علي الإطلاق فيصل عدد الحيوانات المنوية لديه‏ 88‏ مليوناً
وقد أرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الإشعاع الصادر عن المحمول‏‏ ربما‏ يكون مضراً للحمض النووي الذي يؤثر علي خلايا الخصيتين التي تنتج هرمون "التستوسيزون" أو الأنابيب التي تضع فيها الحيوانات المنوية
المصدر :طريق الأخبار
تعد الآثار الصحية لاستخدام الهواتف المحمولة من الإشكاليات التي لم تحسم بعد، لدرجة أن المستخدم اصابه التخبط نتيجة هذه "الهوجة" من الدراسات، فلا نكاد نقرأ دراسة تبرهن على أن الهواتف المحمولة هي السبب الرئيسي وراء العديد من الأمراض، إلا وتأتي دراسة جديدة لتبرئ ساحته من كافة التهم الموجهة إليه، وتؤكد أن تلك الادعاءات ما هى إلا أوهام زائفة لا أساس لها من الصحة، والبعض مؤيد والباقي معارض، كل حسب أدلته وبراهينه، ويبقى الكلام الأخير في النهاية للمتخصصين في هذا المجال 
وفتح باب النقاش من جديد في هذا الموضوع بعد أن أظهرت دراسة دنماركية جديدة عدم وجود رابط بين الاستخدام طويل الأمد للمحمول والإصابة بأورام سرطانية في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي
وذكرت وكالة "يو بي آي" الأمريكية أن علماء دنماركيين وجدوا في أكبر دراسة من نوعها في هذا المجال والتي شملت 358403 أشخاص مشتركين في خدمة الهاتف النقال منذ أكثر من 18 عاماً، أن مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى هؤلاء لا تزيد عن أي شخص اخر
وأظهرت الدراسة أن 356 شخصاً ممن شملتهم الدراسة أصيبوا بأحد أنواع الأورام الدماغية و 846 آخرين أصيبوا بأورام سرطانية في الجهاز العصبي
وأكد الباحثون في معهد علم أوبئة السرطان في كوبنهاجن الذين أجروا الدراسة، أن هذه الأعداد تماثل تقريباً معدلات الإصابة لدى الذين لا يستخدمون الهاتف المحمول إلا ان الباحثين أوصوا رغم ذلك مستخدمي هذه الهواتف بإجراء فحوص دورية للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية على المدى الطويل ومتابعة تأثيرات هذه الهواتف على صغار السن
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان اعتبرت أن الحقول الكهرومغناطيسية التي يبثها الهاتف الخلوي عاملاً مسرطناً محتملاً للبشر فيما تنصح وزارة الصحة البريطانية من تقل أعمارهم عن 16 عاماً بعدم استخدام الهواتف النقالة إلا في حالات الضرورة وأن تكون المكالمة قصيرة قدر المستطاع
كما توصلت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية حول احتمال وجود صلة بين الهواتف المحمولة وسرطان الدماغ إلى نتائج غير حاسمة بهذا الشأن وإن الأمر يتطلب دراسة أعمق للموضوع
وقال الباحثون بعد إجرائهم دراسة على نحو ثلاثة عشر ألفاً من مستخدمي الهواتف المحمولة على مدى عشر سنوات أملاً في معرفة ما إذا كانت هذه الاجهزة تسبب أورام الدماغ، إن بحثهم لم يقدم إجابة واضحة عن هذا السؤال
ومن جانبه، أكد كريستوفر وايلد مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان، أن نتائج الدراسة لا تسمح لنا حقيقة بأن نخلص إلى أن هناك أي خطر يرتبط باستعمال الهاتف المحمول لكن من السابق لآوانه أيضاً أن نقول إنه ما من خطر يرتبط به
وأضاف وايلد أن جانباً من المشكلة مع هذه الدراسة التي بدأت عام ألفين يتمثل بأن معدلات استخدام الهاتف المحمول في الفترة التي تغطيها كانت منخفضة نسبياً مقارنة مع اليوم
وأوضحت اليزابيث كارديس التي أشرفت على الدراسة من مركز بحوث الأوبئة البيئية في برشلونة بأسبانيا، أنه لا يمكننا استنتاج عدم وجود أي تأثير لأن هناك مؤشرات قوية لنشعر بالقلق
وأضاف اتحاد "جي اس ام" الذي يمثل شركات الهاتف المحمول الدولية ومقره بريطانيا، أن نتائج الوكالة الدولية لبحوث السرطان تتفق مع الكمية الضخمة من البحوث القائمة وآراء كثير من الخبراء التي خلصت في كل الحالات إلى أنه لا وجود لمخاطر صحية مؤكدة
وأظهرت بيانات هذه الدراسة التي نشرت في "المجلة الدولية لعلم الأوبئة"، أن مستخدمي الهاتف المحمول بشكل عام كان لديهم في الحقيقة خطر الإصابة بسرطان الدماغ أقل من الأشخاص الذين لم يستخدموه أبداً ولكن قال 21 عالماً أجروا الدراسة إن هذه النتيجة أشارت إلى مشاكل في الأسلوب أو معلومات غير دقيقة من المشاركين
كما أظهرت النتائج أن وقت المكالمة المرتفع تراكمياً قد يزيد قليلاً من خطر الإصابة ولكن مرة أخرى النتيجة غير موثوقة. وقدر متوسط عمر المكالمة التراكمي لأولئك الذين شاركوا في الدراسة نحو مئة ساعة بمعدل ساعتين إلى ساعتين ونصف الساعة شهرياً، وكان أكثر عشرة بالمئة من مستخدمي الهاتف المحمول يصل في المتوسط 1640 ساعة على مدى عشر سنوات وهو ما يعادل نحو نصف ساعة في اليوم
تأثيرات المحمول أوهام
التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة لا يسبب ألما في الرأس أو ارتفاعاً في ضغط الدم.. هذا ما أكده بحث نرويجي أجرى مؤخراً، حيث أكد أن سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو أنهم يتوقعون إنها ستحدث
وقد جاءت هذه النتائج بعد أن جَنَد الدكتور جونهيلد اوفتيدال وزملاؤه بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم 17 شخصاً عادةً ما يشعرون بألم أو عدم راحة في الرأس أثناء أو في أعقاب التحدث في الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة
وقد أٌجري اختباراً للمشاركين في الدراسة أثناء تعريضهم للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة وأخرى زائفة دون أن يعرفوا هذه من تلك، واستمرت كل جلسة 30 دقيقة وتم إجراء 65 تجربة مزدوجة، ومنها تبين لفريق البحث أن الموجات اللاسلكية التى تنبعث من الهواتف المحموله ليس لها علاقة بآلام الرأس أو ارتفاع ضغط الدم
ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباط ملموس بين التعرض الفعلي للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات في معدل نبضات القلب أو ضغط الدم
وخلص فريق اوفتيدال إلى أن التفسير الأكثر ترجيحاً للصداع وعدم الراحة الذين تحدث عنهما أفراد عينة الدراسة "هو أن الأعراض سببها توقعات سلبية
وأشارت دراسات سابقة إلى أن المحمول يسبب الأورام السرطانية، وسرعان ما ظهرت دراسة لتنفي ذلك وتؤكد أن المحمول لا يسبب السرطان
وأوضحت الدراسة - التي أعدها علماء بريطانيون، والتي تعد الأكبر حول تأثيرات المحمول حتى الآن- أن استخدام الهاتف المحمول لا يؤدي إلى مخاطر الإصابة بأورام الدماغ
ومن جانبها، أوضحت باتريشيا ماكيني البروفسورة في علوم الأوبئة للأطفال بجامعة ليدز، أنه بالنسبة للمواظبين على استخدام الهاتف المحمول، فإنه لم تسجل زيادة في خطر الإصابة بأورام "جلايوما" الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول، إلا أنها أشارت إلى وجود خطر أكبر، كما يبدو، بين المصابين بسرطان في الدماغ، في ظهوره في جهة الرأس التي كانوا ينصتون بها إلى المكالمات الهاتفية للمحمول
وكانت تقديرات قد أشارت إلى أن أغلب حالات ظهور هذه الأورام الدماغية في إحدى جهتي الرأس، قد سجلت لدى أشخاص قالوا أنهم استخدموا الهاتف المحمول، واستمعوا إلى المكالمات الهاتفية عبر تلك الجهة
ورغم ذلك.. للمحمول أضراره كثيرة
وفي نفس الصدد، أكدت دراسة أخري أن زيادة استخدام هذه الأجهزة تضاعف مخاطر الإصابة بسرطان المخ، وذلك بسبب تأثير الاشعاعات الصادرة عنها
ومن خلال الدراسة التي قام بها فيني كورانا‏ ‏الخبير البريطاني في مجال أمراض السرطان‏،‏ تبين أن هذا النوع من السرطان يحتاج إلي عشر سنوات لكي ينمو‏،‏ وبالتالي لايمكن الاطمئنان إلي الدراسات السابقة التي تجري بمعرفة شركات الموبايل العالمية وتؤكد أنه لاخطر من المحمول
وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أن أغلب حالات ظهور هذه الأورام الدماغية في إحدى جهتي الرأس، قد سجلت لدى أشخاص قالوا أنهم استخدموا الهاتف المحمول، واستمعوا إلى المكالمات الهاتفية عبر تلك الجهة
وأجريت دراسة بكلية العلوم جامعة عين شمس المصرية، أفادت بأن مركز الطاقة الضوئية قد انتهى من دراسة أعدها حول تأثيرات الهواتف المحمولة على الدماغ، إلى أن استخدام الهواتف المحمولة التي تتعامل في مدي التردد من 850 إلي 1900 ميجاهيرتز تسبب فقد مستخدمها لـ 45% من قدراته العقلية بسبب تليف خلايا المخ
وقد حصرت الدراسة، التي كشف عنها مدير المركز الدكتور حاتم الغندور، 138 جهازاً تولد آثاراً حرارية كهرومغناطيسية خطيرة علي الأنسجة البشرية
وأوصت الدراسة بأن تكون المسافة الفاصلة بين الجهاز والعين 6 مللي للبالغين و7 مللي للأطفال في حالة التردد 900 ميجاهيرتز، و17 مللي للبالغين و24 مللي للأطفال إذا كان التردد 1800 ميجاهيرتز، مع عدم استخدام الجهاز لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة أو 30 دقيقة متفرقة في اليوم، كما يمكن التحدث عن بعد للتقليل من خطر وصول الأشعة إلى الدماغ
كما أوضحت دراسة أخرى أن استخدام الهاتف المحمول لأكثر من عشر سنوات يزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية بمعدل أربع مرات
فقد وجد الباحثون بعد دراسة 750 شخصاً أن خطر الإصابة بأورام العصب السمعي قد زاد بمعدل 3.9 مرة على جانب الرأس الذي يسند عليه الهاتف المحمول أثناء المكالمات الهاتفية ، بينما لم يسجل أى خطر على العصب السمعي على الجانب الآخر من الرأس
ويعد ورم العصب السمعي نوعاً من الأورام الحميدة التي قد تحدث تلفاً في المخ والأعصاب، ويصيب هذا الورم واحد من بين كل مائة ألف شخص
وأكدت دراسة سويدية أيضاً أن اشعاعات الهاتف المحمول ربما تؤذي الخلايا الحية لتسببها في زيادة قوى الضغط التي تطبقها كل خلية على الآخرى
كما حذرت دراسة لمؤسسة "كليفلاند كلينك" الأمريكية من أن الإفراط في استخدام المحمول قد يؤدي إلى تدمير الحيوانات المنوية
وقد أثبتت الدراسة أن المحمول يسبب ضعف الخصوبة، لأن الرجل الذي يستخدم المحمول‏ 4‏ ساعات يوميا أو أكثر‏ يبلغ عدد الحيوانات المنوية لديه‏ 50 ‏ مليونا في المليمتر وحالتها متدهورة‏،‏ مقارنة بـ‏69 ‏ مليوناً لمن يستخدمه ساعتين فقط يوميا‏ً، أما من يمتنع عن استعماله علي الإطلاق فيصل عدد الحيوانات المنوية لديه‏ 88‏ مليوناً
وقد أرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الإشعاع الصادر عن المحمول‏‏ ربما‏ يكون مضراً للحمض النووي الذي يؤثر علي خلايا الخصيتين التي تنتج هرمون "التستوسيزون" أو الأنابيب التي تضع فيها الحيوانات المنوية
المصدر :طريق الأخبار

| 0 التعليقات ]

توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن التدخين يؤثر على القدرات الذهنية للرجال والنساء وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة
ووفقا لهذه الدراسة التي أجريت في جامعة لندن، وشملت أكثر من سبعة آلاف رجل وامراة من المدخنين خضعوا لاختبارات ذهنية، فإن التدخين يعجّل في فقدان الذاكرة ويبطّئ التفكير والتعلّم والتعامل مع المعلومات عند الذكور أكثر منه لدى الإناث
إلا أن الدراسة لم تثبت أن إقلاع الرجال أو النساء، خاصة كبار السن، عن التدخين يساعدهم بالضرورة على التعافي التام واستعادة قدراتهم الذهنية والفكرية، بالإضافة إلى ذلك لم تشر الدراسة إلى وجود علاقة مباشرة بين التدخين وضعف القدرات الذهنية، إذ إن هذا الارتباط مازال موضع بحث وتدقيق للتأكد من أن التدخين يؤثر على وظائف الدماغ
كما أن هذه الدراسة لم تحدد أسباب فارق التأثير بين الذكور والإناث، لكن حقيقة أن الرجال يميلون لتدخين عدد أكبر من السجائر مقارنة بالنساء قد يفسر ذلك الفارق، فضلا عن أن هذه الدراسة بين التدخين وأمراض القلب والرئة والكولسترول
المصدر: العربية نت
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن التدخين يؤثر على القدرات الذهنية للرجال والنساء وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة
ووفقا لهذه الدراسة التي أجريت في جامعة لندن، وشملت أكثر من سبعة آلاف رجل وامراة من المدخنين خضعوا لاختبارات ذهنية، فإن التدخين يعجّل في فقدان الذاكرة ويبطّئ التفكير والتعلّم والتعامل مع المعلومات عند الذكور أكثر منه لدى الإناث
إلا أن الدراسة لم تثبت أن إقلاع الرجال أو النساء، خاصة كبار السن، عن التدخين يساعدهم بالضرورة على التعافي التام واستعادة قدراتهم الذهنية والفكرية، بالإضافة إلى ذلك لم تشر الدراسة إلى وجود علاقة مباشرة بين التدخين وضعف القدرات الذهنية، إذ إن هذا الارتباط مازال موضع بحث وتدقيق للتأكد من أن التدخين يؤثر على وظائف الدماغ
كما أن هذه الدراسة لم تحدد أسباب فارق التأثير بين الذكور والإناث، لكن حقيقة أن الرجال يميلون لتدخين عدد أكبر من السجائر مقارنة بالنساء قد يفسر ذلك الفارق، فضلا عن أن هذه الدراسة بين التدخين وأمراض القلب والرئة والكولسترول
المصدر: العربية نت

| 0 التعليقات ]

حذرت دراسة حديثة في نيوزيلاندا من أن السيدات اللاتي لا تستلقين على الجانب الأيسر عند النوم في الليلة الأخيرة من الحمل يواجهن مخاطر مضاعفة لولادة طفل ميت
وقال الباحثون إن هذه المخاطر لاتزال محدودة، ففرصة ولادة طفل ميت ترتفع إلى 3.9 في كل 1000 طفل للسيدات اللاتي لا يستلقين على الجانب الأيسر في النوم، بالمقارنة بـ1.9 في كل 1000 طفل للسيدات اللاتي يستلقين على الجانب الأيسر عند النوم
كما وجد العلماء صلة مهمة بين النوم بشكل منتظم أثناء اليوم أو النوم بمعدل أعلى من الطبيعي أثناء الليل، وعلاقة ذلك بمخاطر إنجاب طفل ميت
وذكرت الباحثة توماسينا ستاسي، من قسم النساء والتوليد بجامعة أوكلاند، أن تقييد تدفق الدم للطفل عند استلقاء الأم على ظهرها أو جانبها الأيمن لفترات طويلة قد يفسر هذه العلاقة، إلا أنها عادت لتشير إلى الحاجة لعمل دراسة موسعة تثبت تلك العلاقة بشكل جازم نظراً لصغر العينة في هذه الدراسة
وقالت: "إذا ما تم تأكيد هذه النتائج، فستكون بمثابة حل بسيط ورخيص وطبيعي لمشكلة موت الأجنة
وأشارت سلسلة من البحوث قام بها دارسون بمنظمة الصحة العالمية، ونشرت في مطلع هذا العام، إلى وجود ما يقرب من 2.6 مليون حالة حمل بالعام تنتهي بولادة ميت. هذا يعني أن كل يوم يولد ما يقرب من 7200 طفل ميت في العالم
وقد قام فريق بحث ساتسي بمقابلة 155 سيدة في أوكلاند ممن عانوا من ولادة طفل ميت في حوالي الأسبوع الـ28 من الحمل بين يوليو/تموز 2006 حتى يونيو/حزيران 2009. وقد تمت مقارنة هؤلاء بمجموعة القياس المتمثلة في 310 سيدات من الحوامل في ذلك الوقت
وجرى طرح أسئلة تفصيلية على النساء عن وضع النوم وعن أوقات النوم والاستيقاظ قبل الحمل وفي الشهر والأسبوع بل والليلة الأخيرة من الحمل والتي يعتقد بكونها العامل الحاسم في موت الجنين
وقد أظهرت النتائج عدم وجود صلة بين الشخير والشعور بالنعاس أثناء اليوم ومخاطر ولادة طفل ميت. إلا أن الباحثين وجدوا صلة مهمة بين النوم أثناء النهار أو النوم لفترات أطول من المعدل الطبيعي أثناء الليل ومخاطر ولادة طفل ميت
كما وجدت الدراسة أن السيدات اللاتي يستلقين على ظهورهن أو جانبهن الأيمن في الليلة الأخيرة من الحمل يكن أكثر عرضة لولادة طفل ميت. كما أن السيدات اللاتي يستيقظن لمرة أو مرتين على الأكثر أثناء الليل، يكن أكثر عرضة لنفس المشكلة مقارنة بالسيدات اللاتي يستيقظن لمرات أكثر أثناء الليل
وفي تعليق على هذه الدراسة كتبت لوسي شابل، المحاضرة في طب الأمومة والأجنة بجامعة كيج كوليدح بلندن، "أن أي تدخل بسيط لتقليل مخاطر موت الأجنة يلقى ترحيباً، إلا أن تنظيم حملة لحث الأمهات الحوامل على الاستلقاء على جانبهن الأيسر ليست مقبولة الآن، وحتى إجراء دراسة موسعة تثبت هذه النتائج
المصدر: العربية نت
حذرت دراسة حديثة في نيوزيلاندا من أن السيدات اللاتي لا تستلقين على الجانب الأيسر عند النوم في الليلة الأخيرة من الحمل يواجهن مخاطر مضاعفة لولادة طفل ميت
وقال الباحثون إن هذه المخاطر لاتزال محدودة، ففرصة ولادة طفل ميت ترتفع إلى 3.9 في كل 1000 طفل للسيدات اللاتي لا يستلقين على الجانب الأيسر في النوم، بالمقارنة بـ1.9 في كل 1000 طفل للسيدات اللاتي يستلقين على الجانب الأيسر عند النوم
كما وجد العلماء صلة مهمة بين النوم بشكل منتظم أثناء اليوم أو النوم بمعدل أعلى من الطبيعي أثناء الليل، وعلاقة ذلك بمخاطر إنجاب طفل ميت
وذكرت الباحثة توماسينا ستاسي، من قسم النساء والتوليد بجامعة أوكلاند، أن تقييد تدفق الدم للطفل عند استلقاء الأم على ظهرها أو جانبها الأيمن لفترات طويلة قد يفسر هذه العلاقة، إلا أنها عادت لتشير إلى الحاجة لعمل دراسة موسعة تثبت تلك العلاقة بشكل جازم نظراً لصغر العينة في هذه الدراسة
وقالت: "إذا ما تم تأكيد هذه النتائج، فستكون بمثابة حل بسيط ورخيص وطبيعي لمشكلة موت الأجنة
وأشارت سلسلة من البحوث قام بها دارسون بمنظمة الصحة العالمية، ونشرت في مطلع هذا العام، إلى وجود ما يقرب من 2.6 مليون حالة حمل بالعام تنتهي بولادة ميت. هذا يعني أن كل يوم يولد ما يقرب من 7200 طفل ميت في العالم
وقد قام فريق بحث ساتسي بمقابلة 155 سيدة في أوكلاند ممن عانوا من ولادة طفل ميت في حوالي الأسبوع الـ28 من الحمل بين يوليو/تموز 2006 حتى يونيو/حزيران 2009. وقد تمت مقارنة هؤلاء بمجموعة القياس المتمثلة في 310 سيدات من الحوامل في ذلك الوقت
وجرى طرح أسئلة تفصيلية على النساء عن وضع النوم وعن أوقات النوم والاستيقاظ قبل الحمل وفي الشهر والأسبوع بل والليلة الأخيرة من الحمل والتي يعتقد بكونها العامل الحاسم في موت الجنين
وقد أظهرت النتائج عدم وجود صلة بين الشخير والشعور بالنعاس أثناء اليوم ومخاطر ولادة طفل ميت. إلا أن الباحثين وجدوا صلة مهمة بين النوم أثناء النهار أو النوم لفترات أطول من المعدل الطبيعي أثناء الليل ومخاطر ولادة طفل ميت
كما وجدت الدراسة أن السيدات اللاتي يستلقين على ظهورهن أو جانبهن الأيمن في الليلة الأخيرة من الحمل يكن أكثر عرضة لولادة طفل ميت. كما أن السيدات اللاتي يستيقظن لمرة أو مرتين على الأكثر أثناء الليل، يكن أكثر عرضة لنفس المشكلة مقارنة بالسيدات اللاتي يستيقظن لمرات أكثر أثناء الليل
وفي تعليق على هذه الدراسة كتبت لوسي شابل، المحاضرة في طب الأمومة والأجنة بجامعة كيج كوليدح بلندن، "أن أي تدخل بسيط لتقليل مخاطر موت الأجنة يلقى ترحيباً، إلا أن تنظيم حملة لحث الأمهات الحوامل على الاستلقاء على جانبهن الأيسر ليست مقبولة الآن، وحتى إجراء دراسة موسعة تثبت هذه النتائج
المصدر: العربية نت

| 0 التعليقات ]

بينت دراسة حديثة أن السيدة الحامل المريضة بالسكري تكون أكثر عرضة لإنجاب طفل يعاني عيوباً خلقية 4 مرات أكثر من السيدة التي لا تعاني من مرض البول السكري
ووجدت الدراسة زيادة مخاطر إنجاب أطفال يعانون من مشاكل خطيرة، مثل تلك التي تصيب الجهاز العصبي، مثل الصلب المفلوح أو أمراض الجهاز الهضمي أو العضلي الهيكلي أو عيوب القلب، وذلك لأمهات يعانين من مرض البول السكري النوع الأول أو الثاني
فإذا ما كانت مخاطر إنجاب طفل يعاني مشاكل صحية عند الميلاد تصل إلى 2% عند السيدة الطبيعية، فإن النسبة تقفز إلى 7% عن السيدة التي تعاني من البول السكري
وتقل هذه النسبة إلى أقل درجة إذا ما كان مستوى السكر بالدم طبيعيا عند بدء الحمل، واستخلصت هذه النتائج في الدراسة التي أجريت على ما يزيد عن 401 ألف سيدة حامل أن 1677 منهم تعاني من البول السكري، كما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية
المصدر: العربية نت
بينت دراسة حديثة أن السيدة الحامل المريضة بالسكري تكون أكثر عرضة لإنجاب طفل يعاني عيوباً خلقية 4 مرات أكثر من السيدة التي لا تعاني من مرض البول السكري
ووجدت الدراسة زيادة مخاطر إنجاب أطفال يعانون من مشاكل خطيرة، مثل تلك التي تصيب الجهاز العصبي، مثل الصلب المفلوح أو أمراض الجهاز الهضمي أو العضلي الهيكلي أو عيوب القلب، وذلك لأمهات يعانين من مرض البول السكري النوع الأول أو الثاني
فإذا ما كانت مخاطر إنجاب طفل يعاني مشاكل صحية عند الميلاد تصل إلى 2% عند السيدة الطبيعية، فإن النسبة تقفز إلى 7% عن السيدة التي تعاني من البول السكري
وتقل هذه النسبة إلى أقل درجة إذا ما كان مستوى السكر بالدم طبيعيا عند بدء الحمل، واستخلصت هذه النتائج في الدراسة التي أجريت على ما يزيد عن 401 ألف سيدة حامل أن 1677 منهم تعاني من البول السكري، كما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية
المصدر: العربية نت

| 0 التعليقات ]

تبين أن فترات قصيرة من الصيام مفيدة في علاج بعض حالات السرطان لدى الفئران تماماً مثل العلاج الكيميائي، بحسب دراسة نشرت في الولايات المتحدة والتي تظهر أن الوسيلتين تطيلان عمر المريض
ويستطيع الصيام وحده أن يعالج بفعالية غالبية الأمراض السرطانية لدى الحيوانات التي تستخدم في التجارب المختبرية، بما في ذلك الأورام السرطانية التي تأتي من خلايا بشرية، بحسب ما يوضح معدو هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس ترانسلييشنل ميديسين
ويشير هؤلاء إلى أنه من بين ثمانية أنواع من السرطان التي سجلت لدى فئران مختبر، خمسة استجابت بطريقة إيجابية للصيام تماماً مثل العلاج الكيميائي
ويشرح الأطباء أن خفض كمية الغذاء المستهلك يخفف من سرعة نمو السرطان وانتشاره
ويوضح المعد الرئيس للدراسة فالتر لونغو، وهو أستاذ محاضر في طب الشيخوخة وعلم الأحياء في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن "دمج فترات قصيرة من الصيام بالعلاج الكيميائي كان في كل مرة يأتي فعالاً، لا بل أكثر فعالية من العلاج الكيميائي وحده
من هنا، فإن فترات زمنية عدة من الصيام التي تضاف إلى علاج كيميائي أدت إلى شفاء 20% من بعض الأمراض السرطانية الحادة جداً لدى فئران المختبر. وترتفع نسبة الشفاء إلى 40% لدى الفتران المصابة بالأمراض السرطانية نفسها وإنما الأقل انتشاراً. لكن أياً من الفئران لم تنج عندما تلقت العلاج الكيميائي وحده
ويلفت الدكتور لونغو إلى ضرورة القيام بدراسة سريرية تمتد إلى سنوات عدة لمعرفة إذا ما كانت لهذا العلاج آثار مطابقة لدى الإنسان
المصدر: العربية نت
تبين أن فترات قصيرة من الصيام مفيدة في علاج بعض حالات السرطان لدى الفئران تماماً مثل العلاج الكيميائي، بحسب دراسة نشرت في الولايات المتحدة والتي تظهر أن الوسيلتين تطيلان عمر المريض
ويستطيع الصيام وحده أن يعالج بفعالية غالبية الأمراض السرطانية لدى الحيوانات التي تستخدم في التجارب المختبرية، بما في ذلك الأورام السرطانية التي تأتي من خلايا بشرية، بحسب ما يوضح معدو هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس ترانسلييشنل ميديسين
ويشير هؤلاء إلى أنه من بين ثمانية أنواع من السرطان التي سجلت لدى فئران مختبر، خمسة استجابت بطريقة إيجابية للصيام تماماً مثل العلاج الكيميائي
ويشرح الأطباء أن خفض كمية الغذاء المستهلك يخفف من سرعة نمو السرطان وانتشاره
ويوضح المعد الرئيس للدراسة فالتر لونغو، وهو أستاذ محاضر في طب الشيخوخة وعلم الأحياء في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن "دمج فترات قصيرة من الصيام بالعلاج الكيميائي كان في كل مرة يأتي فعالاً، لا بل أكثر فعالية من العلاج الكيميائي وحده
من هنا، فإن فترات زمنية عدة من الصيام التي تضاف إلى علاج كيميائي أدت إلى شفاء 20% من بعض الأمراض السرطانية الحادة جداً لدى فئران المختبر. وترتفع نسبة الشفاء إلى 40% لدى الفتران المصابة بالأمراض السرطانية نفسها وإنما الأقل انتشاراً. لكن أياً من الفئران لم تنج عندما تلقت العلاج الكيميائي وحده
ويلفت الدكتور لونغو إلى ضرورة القيام بدراسة سريرية تمتد إلى سنوات عدة لمعرفة إذا ما كانت لهذا العلاج آثار مطابقة لدى الإنسان
المصدر: العربية نت

| 0 التعليقات ]

أثبتت دراسات سابقة أن الذين يعانون السمنة المفرطة يواجهون مشاكل في الذاكرة والتركيز. واليوم لاحظ باحثون أمريكيون تحسناً واضحاً في وظائف دماغ الذين خضعوا لجراحات تصغير المعدة، وصولاً إلى أن الوزن الزائد يؤثر سلباً على وظائف الجسد
في الولايات المتحدة إلى أن خسارة الوزن تحسّن قدرة  kent state university وتوصل فريقٌ من الباحثين من جامعة
 الإدراك عموماً, والقدرة على التركيز بشكل خاص، جاء ذلك بعدما اختبروا ذاكرة قرابة 200 شخص يعانون الوزن الزائد، وتوصلوا إلى أن 23% منهم كانوا يواجهون مشكلة الضعف في التعلم، و22% يعانون ضعفاً في الذاكرة
وأخضع فريقُ البحث عدداً من المشاركين لجراحات تصغير المعدة, وبعد 12 أسبوعاً, اقترب معدّل الأداء الفكري للذين خضعوا للعملية من المتوسط فيما تعدى مستوى البعضِ الآخر المتوسط وذلك في جميع الاختبارات الفكرية. بينما لم تتغير قدْراتُ الذين لم يخضعوا للعملية
وفي دراسات سابقة, أثبت العلماءُ فعلاً أن الوزن المفرط هو أحد العوامل التي تُزيد خطر الإصابة بالجلطات ومرض الزهايمر. وهو ما حمَلَهم الآن على البحث عما إذا كان لخسارة الوزن تأثيرٌ إيجابي معاكس
لكن يبقى على العلماء التعمّق في دراسات قد تكلف مليارات الدولارات لتحديد لماذا تؤذي السمنة المفرطة للدماغَ وما الذي يسبب تحسُّن وظائف الدماغ بعد عملية تصغير المعدة
أما الآن فهم يعزون السبب في الغالب إلى عملية تدفق الدم داخل الشرايين التي تتحسن بشكل ملحوظ بعد خسارة الوزن وذلك يعني أن الدم الغني بالأوكسيجين يتدفق بشكل أفضل إلى الدماغ
وإلى أن يحدد العلماء عمّا يؤثر سلباً أو إيجاباً على وظيفة الدماغ, لابد من الاعتراف بأن العقل السليم يلزمُه حقاً جسم سليم
المصدر: العربية نت
أثبتت دراسات سابقة أن الذين يعانون السمنة المفرطة يواجهون مشاكل في الذاكرة والتركيز. واليوم لاحظ باحثون أمريكيون تحسناً واضحاً في وظائف دماغ الذين خضعوا لجراحات تصغير المعدة، وصولاً إلى أن الوزن الزائد يؤثر سلباً على وظائف الجسد
في الولايات المتحدة إلى أن خسارة الوزن تحسّن قدرة  kent state university وتوصل فريقٌ من الباحثين من جامعة
 الإدراك عموماً, والقدرة على التركيز بشكل خاص، جاء ذلك بعدما اختبروا ذاكرة قرابة 200 شخص يعانون الوزن الزائد، وتوصلوا إلى أن 23% منهم كانوا يواجهون مشكلة الضعف في التعلم، و22% يعانون ضعفاً في الذاكرة
وأخضع فريقُ البحث عدداً من المشاركين لجراحات تصغير المعدة, وبعد 12 أسبوعاً, اقترب معدّل الأداء الفكري للذين خضعوا للعملية من المتوسط فيما تعدى مستوى البعضِ الآخر المتوسط وذلك في جميع الاختبارات الفكرية. بينما لم تتغير قدْراتُ الذين لم يخضعوا للعملية
وفي دراسات سابقة, أثبت العلماءُ فعلاً أن الوزن المفرط هو أحد العوامل التي تُزيد خطر الإصابة بالجلطات ومرض الزهايمر. وهو ما حمَلَهم الآن على البحث عما إذا كان لخسارة الوزن تأثيرٌ إيجابي معاكس
لكن يبقى على العلماء التعمّق في دراسات قد تكلف مليارات الدولارات لتحديد لماذا تؤذي السمنة المفرطة للدماغَ وما الذي يسبب تحسُّن وظائف الدماغ بعد عملية تصغير المعدة
أما الآن فهم يعزون السبب في الغالب إلى عملية تدفق الدم داخل الشرايين التي تتحسن بشكل ملحوظ بعد خسارة الوزن وذلك يعني أن الدم الغني بالأوكسيجين يتدفق بشكل أفضل إلى الدماغ
وإلى أن يحدد العلماء عمّا يؤثر سلباً أو إيجاباً على وظيفة الدماغ, لابد من الاعتراف بأن العقل السليم يلزمُه حقاً جسم سليم
المصدر: العربية نت

Older Posts
 
contrat creative commons